مدينة إسنا خارج نطاق التطوير

مدينة إسنا خارج نطاق التطوير





إسنا - أحمد فنجان:

الجمعة , 22 يوليو 2011 15:58


تلقى أهالى إسنا منذ شهور وابلا من الوعود بحل مشاكلهم من اللواء خالد فودة عند توليه منصب محافظ الاقصر ولكن الايام تمر ولم يحدث شيء.
فشارع كورنيش النيل بإسنا والذى كان يرتاده السائحون عند خروجهم من الفنادق العائمة لزيارة معبد إسنا والذى يعد الطريق الحيوى والرئيسى بإسنا والذى يرتاده رئيس مجلس مدينة إسنا والمسئولون كل يوم غدوة وروحة يعانى ذلك الطريق من تشوينات مواسير الصرف الصحى والضغط العالى على طول جانبى الطرق وأيضا يعانى شارع الكورنيش من تهدم أرصفته.

وقريب من الكورنيش يقع مبنى مجلس مدينه اسنا على بعد ثلاثمائه متر فقط و نجد هناك اكواما من القمامه تشهد على ان نظافه المدينه فى غرفه الانعاش منذ شهور علاوه على اعمده الاناره الملقاه امام الحديقه المتاخمه لمبنى مجلس المدينه مما يمثل اهدارا سافرا للمال العام مع العلم بان السيد رئيس مجلس مدينه اسنا يسلك ذلك الطريق يوميا و هو فى طريقه الى مكتبه فيقول ابراهيم احمد – مهندس من ابناء اسنا - من المحتمل ان رئيس المدينه يرتدى نظاره سوداء لتقى عينه من اشعه الشمس الحارقه التى تتمع بها اسنا مما يجعله لايرى ما يعج به ذلك الشارع من تجاوزات

اما شوارع اسنا فقد اشتكت الى الله لان المسئولين لا يسمعون شكواها فهناك شارع مواز لشارع الكورنيش يسمى شارع البحر القديم و هو الشارع الذى اعتمدت محافظه قنا له ميزانيه للرصف منذ عامان و والذىلم تم رصفه حتى الان ولا حتى عندما اصبحت اسنا تابعه لمحافظه الاقصر و يستفسرالمسئولين عن مصير تلك الميزانيه التى تم اعتمادها لرصف لك الشارع

اما ترعه الرمادى التى تنبع من النيل لتسقى اغلب اراضى اسنا فتعج ضفافها بمخلفات مشاريع الطوير التى جرت بالمدينه و بقايا مشاريع الصرف الصحى بالمدينه فقد قام مقاولى تلك المشاريع بالقاء تلك المخلفات عى ضفاف ترعه الرمادى مما يعيق جريان مياه الرى بالترعه

اما مبنى سلخانه اسنا و الذى يقع بحاجر العرب فيعج بمخالفات عديده فشبكه الصرف الصحى الخاصه بالسلخانه متهالكه و من ثم يوجد طفح مستمر لمياه الصرف داخل و خارج السلخانه مما يهدد الصحه العامه وايضا ارضيه المبنى المتهالكه مما يجعلها مرتعا للطفيليات والحشرات نظرا لتراكم مخلفات الزبح حول الارضيه و ايضا سقف السلخانه الذى يرتفع لثلاثه امتار فقط رغم ان القانون يشترط ان يكون ارتفاع السقف للسلخانات خمسه امتار و على امتداد سور السلخانه الشرقى توجد غابات من نبات الهيش التى يصل ارتفاعها الى 3 متر نظرا لوجود مجرى للصرف الصحى مكشوف خاص بالسلخانه و الذى يمثل مفرخه للباعوض و الناموس الذى يكدر حياه سكان التجمع السكنى منخفض التكاليف المجاور للسلخانه و الذى يبعد عن السلخانه عشرون مترا فقط و ايضا المدرسه التجريبيه التى تبعد 10 امتار عن السلخانه و ذلك يعد مخالفه لقرار وزير الاسكان رقم 87 لسنه 1978 والذى يحظر بناء السلخانات بالقرب من المناطق السكنيه او المنشات الحيويه

و يتسائل اهالى اسنا عن بروتوكول التعاون بين محافظه الاقصر و صندوق ضمان و دعم التمويل العقارى الذى تم توقيعه فى منتصف يناير 2010 اثناء زياره زير الاسكان السابق محمود محى الدين للاقصر و يقضى البروتوكول بانشاء ثلاثه الاف وحده سكنيه منخفضه التكاليف بواقع الف وحده لمراكز المحافظه الثلاثه ( الاقصر و ارمنت و اسنا )على ان يكون التسليم خلال 18شهرا و وقع على البروتوكول محافظ الاقصر السابقورئيس صندوق ضمان ودعم التمويل العقارى ,و ها قدانتهت افتره ال 18 شهر و لا وجود للمشروع على الواقع

و عندما نوقش محافظ الاقصر اللواء خالد فوده فى غياب دور التنفيزين و الرقابيين فى اسنا كان رده عجيبا فقد رد المحافظ (بان رئيس مدينه اسنا راجل محترم ) لكن ابناء اسنا لا يشككون فى نزاهه او احترام اى من المسئولين التنفيذيين لكن احترام العمل و متطلباته جزءمناحترام الذات و الواجب الوطنى يستدعى اداء الاعمال على اكمل وجه كما هى ايضا مقتضيات الوازع الدينى والاخلاقى

و السؤل الذى يطرحه ابناء اسنا هو _ هل سيكمل رئيس مدينه اسنا الصوره التى لقبه بها محافظ الاقصر و يبدأمسيره التنميهو التطوير ام سيكتفى باكتمال الصوره لدى المحافظ صديقه و لا داعى للمواطن الاسناوى المغلوب على امره ؟