مكالمة تليفونية تؤكد اختطاف الفتاة القبطية بإسنا

مكالمة تليفونية تؤكد اختطاف الفتاة القبطية بإسنا

الأربعاء، 9 يونيو 2010 - 13:31

الفتاة المختطفة
الأقصر ـ مصطفى جبر
أكد عماد ثابت ابن عم الفتاة القبطية التى اختفت من داخل كنيسة العذراء بمدينة اسنا يوم الأحد الماضى، أن أسرة الفتاة تلقت مكالمة هاتفية مساء أمس من رقم مجهول وسمعوا من خلال المكالمة صوت ابنتهم تؤكد لهم عدم رجوعها مرة أخرى للبيت، وذلك تحت تأثير تهديدات وضرب من قبل مجهولين، موضحا أن ابنة عمه مختطفة وليست مختفية بإرادتها، وأضاف أنه تم تسجيل المكالمة وإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك.

كانت فتاة قبطية قد اختفت بمدينة إسنا بالأقصر تدعى كاترين عاطف رمزى (17 سنة) طالبة أثناء تواجدها وأسرتها فى الكنيسة لحضور قداس الأحد.

وتبين من التحريات المبدئية، أن الفتاة ذهبت إلى الكنيسة صباح أول أمس الأحد، يرافقها والدها وشقيقتها وزوجة خالها، وفى تمام الساعة الحادية عشر صباحا تلقت الفتاة مكالمة هاتفية، وبعد الانتهاء منها سألتها زوجة خالها هل هذه المكالمة من خطيبك، فأوهمتها الفتاة بأن المكالمة كانت من صديقة لها.

خرجت الفتاة من الكنيسة بعدها اختفت، ولم يعلم أحد عنها شيئا حتى الآن، وبعد أن فشل والدها وأسرتها فى البحث عنها، قام بإبلاغ الشرطة وتحرر المحضر رقم 3101 إدرى مركز شرطة إسنا، اتهم فيه ثلاث فتيات مسلمات من عائلات كبيرة فى مدينة اسنا بأنهن وراء ذلك.


ومن جانبها تكثف أجهزة الأمن جهودها بقيادة العميدين عاطف شلبى مدير إدارة البحث الجنائى ومصطفى الرزاز رئيس المباحث الجنائية، وذلك للتوصل إلى مكان الفتاة القبطية لإعادتها إلى أهلها سالمة فى أقرب وقت ممكن.

الأسم : كاترين عماد رمزي الشهيرة بـ ( رشا ) .
السن : 17 عاماً .


السنة الدرسية : طالبة بالصف الأول بالثانوية الفنية بأسنا بمحافظة الأقصر .


وتحت عنوان :


" تجمهر ٣٥٠ قبطياً فى الأقصر بسبب اختفاء فتاة " .







كتب إبراهيم معوض فى جريدة المصري اليوم الصادرة اليوم الإربعاء الموافق 9 / 6 / 2010 والعدد رقم


2187 يقول :


تجمهر نحو ٣٥٠ قبطياً فى الأقصر، أمام مركز شرطة إسنا، أمس، احتجاجاً على اختفاء فتاة بعد حضورها قداس الأحد الماضى، وطالبوا الأجهزة الأمنية بسرعة العثور عليها، وكان عماد رمزى «٤٨ سنة»، لحام كهربائى، قدم بلاغاً إلى مركز شرطة إسنا، أكد فيه اختفاء ابنته كاترين وشهرتها «رشا» «١٧ سنة»، طالبة بالصف الأول الثانوى الفنى، بعد حضورها القداس فى كنيسة العذراء مريم.


وقال إنه عندما اتصل بهاتفها المحمول فوجئ بطفلة ترد عليه وتقول له «النمرة غلط ومتتصلش هنا تانى»، وبعدها اتصل بشقيقتها وزوجة خالها لمعرفة الحقيقة، حيث كانا معها فى الكنيسة، فأكدا له أنها حضرت القداس ثم تلقت اتصالاً خرجت على إثره من الكنيسة ولم يرها أحد منذ ذلك الوقت، تحرر بالواقعة المحضر ٣١٠١ إدارى إسنا، اتهم فيه الأب ٣ فتيات مسلمات بالتسبب فى اختفائها.


وقالت وحيدة أيوب بسادة، والدة الفتاة، إنها تلقت اتصالين من ابنتها عبر رقمين مختلفين، فى الأول، قالت لها: «لو رجعت تقبلونى على حالتى اللى أنا عليها» فأجابتها أمها «نعم نقبلك وارجعى بسرعة»، وفى الاتصال الثانى طلبت الفتاة من أمها وأهلها عدم البحث عنها ونسيانها.


وأشار بيتر غطاس «٢٣ سنة»، خطيب الفتاة، إلى أن علاقته بخطيبته كانت على أحسن ما يكون ولم تحدث بينهما أى خلافات طيلة فترة الخطوبة الممتدة لنحو عام ونصف العام. وطالب القمص صرابامون الباخومى، وكيل مطرانية إسنا، أهل الفتاة والمتضامنين معهم بالهدوء وضبط النفس، ومن جانبها، تكثف أجهزة الأمن جهودها بقيادة المقدم عمر خطاب، رئيس مباحث إسنا، للعثور على الفتاة وإعادتها إلى أهلها.


كلام اصحاب البلد

كل الى حصل انى البنت والزى اخدها اتفقو مع بعض انى ياخذها عندما تخرج من الكنيسة وانتظرها بالعربية لكى ياخذها والحكومة راوها واخدو رايها فقالت انها لا تريد ان تعيش معهم ثم انتهت الحكاية وابتعدو عنها